ملاحظات لا تفوتك عن ثقب القلب

أكد جراح القلب الدكتور أحمد الوكيل أن ثقب القلب يتواجد عادة في سن الطفولة ولكنه وارد الحدوث بقوة بين أبناء فوق سن الستة عشر عاماً، وشدد على أن ثقب القلب يؤثر على أداء وظيفة القلب، فهو يؤدي إلى تضخم ملحوظ في عضلة القلب، كما أنه يؤثر على الشريان الرئوي ويؤدي إلى ارتفاع الضغط الرئوي أيضاً.

والسؤال الذي يطرحه العديد من المرضى هو، هل هناك عمليات تؤدي إلى تحسن الحالة والتقليل من آثار ثقب القلب على عضلة القلب والشريان الرئوي؟
الإجابة التي ساقها الدكتور الوكيل أعطت الأمل للمصابين بهذه الحالة فقد أكد أن عمليات القلب الحديثة تؤدي إلى تحسن كبير في تلك الحالات، حيث ان نسب النجاح في تلك العملية مرتفعة تصل إلي ٩٨% ويتم فيها غلق ثقب القلب، و الذي يتبعه انخفاض ضغط الشريان الرئوي، كما يؤدي نجاح العملية إلى انحسار التضخم الموجود في عضلة القلب.

والمعلومة الأهم التي أعطي بها جراح القلب مؤشراً إيجابياً وطاقة تفاؤل كبيرة لأصحاب تلك الإصابات، أن شعور المريض بالتحسن يكون في الأسبوع الأول بعد إجراء العملية.

وقد أيد الوكيل آرائه الطبية بوقائع عملية حدثت معه بالفعل حيث روى عن قصة نجاح واقعية كان بطلها طفلاً رضيعاً يشعر بالنهجان حتى وهو في وضع الرضاعة، و خلال ثلاثة أيام فقط بعد نجاح العملية اختفت تماماً تلك الأعراض حيث اختفى النهجان أثناء الرضاعة بما ساعد على إتمام الرضاعة بشكل طبيعي، كما أن الطفل أصبح قادراً على اللعب بصورة طبيعية، و استعاد الطفل وزنه الطبيعي، و معدلات نمو تماثل اقرانه الطبيعيين.

وهنا أكد الدكتور احمد الوكيل جراح القلب والمدرس بجامعة القاهرة أن عمليات علاج ثقب القلب تعتبر من العمليات المرتفعة جداً في نسب نجاحها، كما أن علامات الشفاء تظهر فيها بشكل سريع جداً.